رايتها فظننتها غزالا
فتبسمت فحسبتها البدر
فتكلمت وخيم السكون
والليل ينصت لما تقول
حلو الكلام من فمها
كأنه لحن العصافير
تشدو به بأحسن الألحان
كأنها عود وكمان
رجوتها ألا تطيل سكوتها
أن السكوت لمثلها حرام
أن البلابل لا تجيد عزفها
والفرق بينهم كالأرض والسماء
فسألتها ماذا يكون اسمها
فتلفتت كالخائن الحيران
فأسرعت تتخذ في خطاها
فاختفت كأنها
رايتها فظننتها غزالا
فتبسمت فحسبتها البدر
فتكلمت وخيم السكون
والليل ينصت لما تقول
حلو الكلام من فمها
كأنه لحن العصافير
تشدو به بأحسن الألحان
كأنها عود وكمان
رجوتها ألا تطيل سكوتها
أن السكوت لمثلها حرام
أن البلابل لا تجيد عزفها
والفرق بينهم كالأرض والسماء
فسألتها ماذا يكون اسمها
فتلفتت كالخائن الحيران
فأسرعت تتخذ في خطاها
فاختفت كأنها أوهام