لحظة الحياة أن تستيقظ باكرا...

لحظة الحياة أن تستيقظ باكرا...

أن تتكلم....على هواك...وبحدود ذاتك...

وأن تمشي في أرجاء هذا العالم...

لحظة ما سوف تفعل هذا وذاك...

أذكر جيدا بالأمس قد مررت في حياتي وتركت بصمتك هنا...

ممكن أن تكون قد أحرقت الذكرى في ذاتك...

ولهذا لن تعود لتمر في ذاتي...

وممكن أنك سوف تبقى لفترة ما في حياتي...

تسعدها...أو تبكيها...حسب الظروف...وحسب القناعة...

لا يهم ما سوف أقوله لك...لأن قانعتي مختلفة نوعا ما...

وممكن أن يكون مرورك قد ترك في داخلي سلطانا أحببته...

وممن هذا المرسوم سوف يبقى الى الأبد في أعماقي...

قبل شروق الشمس...وقبل غروبها...أحببت السير معك...

وعندما شاهدنا القمر في قلب السماء...وبعد غيابه على أعتاب عيوننا...أحببت الحديث معك...

أنا أحرر ألياف الحروف أمام هذا الزمن لأني حقيقة كنت سعيدا...

عندما دحرجك الزمن أمامي أدركت أنك ستكون جزءا من وقتي...

ولم أنتظر الطوابير في الوقوف بل أغمضت عيني لأصل إليك...

سألت نفسي...لماذا هذا الشعور بالوحدة...

لم أكن أرغب بأن أجلد الحروف...

لأن ليل بلادي حزينة هناك في البعد...

والقمر يضحك في سجنه الرهيب...وزجاجة الحليب فارغة...والطفل يبكي بعد أن فقد أمه...

والرجال الطيبون إستنشقوا الغازات السامة...

وأجهزة التكييف لا تعمل لأنهم قتلوا الكهرباء...

وسألت نفسي أين هم الآن...

والذين يمرون في حياتي هم كثر...

ما الذي يجذبني إليهم...

ولماذا أرغب بأن أعرف المزيد عنهم بالرغم من غيابهم...

بالرغم من أن سؤالي بقي فارغا من الإجابة...

وبما أن الأسماء هذه الأيام أصبحت غريبة...

لا أحد يريد الإجابة على أي سؤال...

يظنون أني لا أريد أن أعرف...

ولهذا علينا أن لا نحرك الوقت...لأن الحب هو في الحقيقة حبل رفيع للغاية...

والدمع بحد ذاتها دعوات للقلوب بأن لا تسافر...

تحياتي اليوم مختلفة... تحياتي الى بلادي الطيبة...

رمضان كريم للقلوب التي هي عطشى للقائه ...

سن لايت

تصنيف : الشعر والخواطر