http://ibrahimalbrri.blogspot.com/2011/12/blog-post.html#ixzz2mznUMuyS

بحث هذه المدونة الإلكترونية

ما هي الأشهر الحرم

الأشهر الحُرُم هي :-  ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب .
  وسُمِّي الأول بذلك؛ لقعودهم عن القتال والترحال؛ استعدادا لموسم الحج والثاني؛ لوقوع الحج فيه والثالث؛ تأكيدا لحرمته والرابع من الترجيب وهو التعظيم . وقد سجلها القرآن العظيم فقال: "(إنَّ عدةَ الشهورِ عندَ اللهِ اثنَا عشرَ شهرًا في كتابِ اللهِ يومَ خلقَ السماواتِ والأرضَ منها أربعةٌ حُرُمٌ ذلكَ الدينُ القَيِّمُ فلا تظلموا فيهنَّ أنفسَكُمْ" (التوبة: 36).   وقد بيَّنَها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: "إلا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم؛ ثلاثة متواليات ذو العقدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مُضَر الذي بين جمادى وشعبان".
    وإنما قال عليه الصلاة والسلام "رجب مُضَر" ليبين صحة قول هذه القبيلة في رجب أنه الشهر الذي بين جمادى وشعبان، لا كما تظن قبيلة ربيعة مِنْ أنَّ رجبَ المُحَرَّم هو الشهر الذي بين شعبان وشوال وهو رمضانُ اليوم .
     وقد كان من عادة العرب في جاهليتهم تغْيير أحكامِ اللهِ بأهوائهم الباردة، فأحيانا يُحِلّون المُحرّم ويُؤخِرون حُرمته إلى صفر، فلا يُقاتلون فيه وهو النسيءُ، قال الله تعالى: (إنَّمَا النَّسِيءُ زيادةٌ في الكفرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذين كفروا يُحِلُّونَهُ عامًا ويحرمونَهُ عامًا) (التوبة: 37).
   وهذه الأشهر الحُرُم يوضع فيها القتال ـ إلا ردًّا للعدوان ـ وتُضاعف فيه الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ. وذهب الشافعي وكثير من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم .
وجاء في كتب التفسير عند قوله تعالى: (فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أنْفُسَكُمْ) (التوبة: 36) قال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحُرُم أعظم خطيئةٍ ووِزْرًا من الظلم فيما سواها وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء. وقال: "إن الله اصطفى صفايا من خلقه، اصطفى من الملائكة رُسلا ومن الناس رُسلا، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجدَ، واصطفى من الشهور رمضانَ والأشهرَ الحرمَ، واصطفى من الأيام يومَ الجمعةِ، واصطفى من الليالي ليلةَ القدرِ فعَظِّموا ما عظَّم الله " .

روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا , مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ , ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ : ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ , وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .
وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين : -
1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .
2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .
ماهي الأشهر الحرم لماذا سميت بذلك ؟ ما هي الأشهر الحرم؟ ولماذا سُميت بهذا الاسم؟ وهل الحرمة لبلد معين،أو شيء معين؟
الأشهر الحرم هي أربعة :-  رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم؛ فشهر مفرد، وهو رجب،والبقية متتالية، وهي:ذو القعدة وذو الحجة ومحرم .والظاهر أنها سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛فلهذا قيل لها حرم؛جمع حرام . كما قال الله جل وعلا: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ، وقال تعالى: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ " ، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛حتى يسافروا فيها،وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء:-هل حرمة القتال فيها باقية،أو نسخت؟ على قولين:-
الجمهور:على أنها نسخت،وأن تحريم القتال فيها نُسخ .
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ،وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل  .
  والظاهر أنها سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛فلهذا قيل لها حرم؛جمع حرام .
   قال الله جل وعلا:- " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ "وقال تعالى: -" يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِير " ، فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛حتى يسافروا فيها،وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء:- هل حرمة القتال فيها باقية،أو نسخت؟ على قولين:-
الجمهور:- على أنها نسخت،وأن تحريم القتال فيها نُسخ .
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ،وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل .
   قال قتادة في قوله " فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ " : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة و وزراً فيما سواها و إن كان الظلم على كل حال عظيماً ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء ، فتأمل يا أخي إلى قول الله تعالى :- " فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ " وكيف ينهانا عن ظلم أنفسنا في هذه الأشهر خاصة ، لأنها آكد و أبلغ في الإثم من غيرها كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف لقوله تعالى { وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}  سورة الحـج ..

وأقسام الظلم ثلاثة أقسام :-
• ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى و أعظمه الشرك بالله .
• ظلم بينه وبين الناس .
• ظلم بينه و بين نفسه .
و كل هذه الثلاثة في الحقيقة ظلم للنفس ، فإن الإنسان أول ما يَهُمّ بالظلم فقد ظلم نفسه .
ومثالا لذلك :- ما فعله الظالم لنفسه والآخرين الخائن  ( المدعو العسكري عبد الفتاح السيسي بأهل مصر ) فقد ظلم شعب مصر والعرب والمسلمين بفعلته هذه .. باع نفسه ووطنه والمصريين من أجل حفنة دولارات أو منصب أو لإرضاء فصيل معين أو غيرها وخان الأمانة وخان الشعب وهو مقسم علي كتاب الله ألا يخون فخان وظلم وقسم مصر إلي أشلاء .. أعتقد لأنه جاهل ففي كل بلاد العرب كانت الحكومات تستوعب الفاشلين في الدراسة وغيرهم في العسكرية ..!!!؟؟؟

    فعلينا أن نحرص على حسن استغلال هذه الأشهر و ذلك من خلال الأمور التالية :-
•بعقد العزم الصادق بالتوبة و الإنابة إلى الله و الهمة العالية على تعمير هذه الأشهر بالأعمال الصالحة ، فمن صدق الله صدقه، على الطاعة و يسر له سبل الخير :-
• باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك و تعوديها على الطاعة ..
• باستشعار رقابة الله عز وجل و التفكير في معاني أسمائه الحسنى
( السميع، البصير، الشهيد، المحيط، الرقيب ....) ..
• بالمسارعة في تصحيح مسيرك إلى الله و تحمل الصعاب و المشاق و الصبر على ذلك ومن ثم تصحيح سلوكك و خلقك مع الناس (أهلك _ أرحامك_ جيرانك_ أصحابك ....) وسلامة صدرك نحوهم .
• باستحضار حرمة هذه الأشهر و تعظيمها ، فإن تعظيمها من تعظيم الله عز وجل فقد قال تعالى " { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } (32) سورة الحـج .
  فعظموا ما عظم الله، فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم و أهل العقل .
  شهرنا هذا من الأشهر الحرم التي عظمها الله تعالى بقوله {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ } (36) سورة التوبة .. فالمعصية فيها مغلظة تدريبًا للنفوس على ترك المعاصي فيما سواها ، وهي من مواقيت العبادة فمن لم يعزم الحج فيها ، فلا أقل من أن يترك المعصية ..
ذو القعدة شهر حرام :-  قال قتادة رحمه الله : العمل الصالح أعظم أجرًا في الأشهر الحرم ، والظلم فيهن أعظم منه فيما سواهن ، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا وسميت بالحرم لما كان من تحريم بدء القتال فيها ولأن حرمة فعل المعاصي فيها أشد من غيرها ، وكان بعض السلف يصومها ..
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان .. ( البخاري / كتاب تفسير القرآن ) ..
القتال فيها:- عن جابر بن عبد الله قال ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو في الشهر الحرام إلا أن يغزى أو يغزوا فإذا حضره أقام حتى ينسلخ )  مسند أحمد  ..





ضع تعليقك هنا

اشتراك في يمن العجائب

مجموعات Google
اشتراك في يمن العجائب
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تعديل

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More