جلست مع أحدهم في جلسة حوار خاصة حول دور المرأة في حياة الرجل .. ووجه لي بعض الأسئلة :-
هو : كم سنة مضت على زواجك ؟
أنا : 45 عاما .
هو: وهل ما زلت سعيدا في زواجك ؟
أنا : نعم وألف نعم .
قاطعنا أحد الجالسين :-
تبالغ على ما أعتقد !!! ولا حتى فكرت في زوجة ثانية وثالثة و..............
أنا : لا لا أقول لك ما زلت سعيدا جداً فكيف أفكر في الزوجة الثانية .. بعد كدا إلا من الحور العين وهي نفسها حور عين بإذن الله .
هو: و ما هو سر سعادتك ؟
أنا : معرفتي لزوجتي و مطالبها .
هو: و ماذا تقصد بمطالبها ..!!؟؟
أنا : مطالبها المعنوية و مطالبها المادية .
هو : وكيف استطعت التعرف و معرفة مطالبها .؟!!
أنا : راقبت دورتها الشهرية .!!
هو : ضحك من الإجابة
و قال أسألك جديا ؟؟!! لا تمزح ..
أنا :- وأنا أعني ما أقوله فالمرأة تمر بمراحل في دورتها الشهرية
وهذا ما اكتشفته على مدى 45 عاما ( قريبا بإذن الله سنحتفل باليوبيل الذهبي لزواجنا ما شاء الله تبارك الله إذا أمد الله في عمرنا ) ، وهي كالتالي : -
أسبوعها الأول : غالبا ما تكون ذات عاطفة جياشة يبكيها أقل الكلام ..
أسبوعها الثاني : أقرب ما تكون معي مثل أيام خطوبتنا وفي أول أيام شهر العسل ..
أسبوعها الثالث : تغلب الحكمة على فكرها و تفكيرها و قرارها ..
أسبوعها الرابع : تكون أقرب إلى الوحش الكاسر المفترس ..
هو : وكيف تتصرف خلال الأسابيع الأربعة ؟
أنا :- الأسبوع الأول: أكن عاطفيا أواسيها في بكائها أستمع لمشاكلها و إن كانت تافهة.
الأسبوع الثاني : أكن جامحا في حبي لها و أعيش معها شهر العسل شهريا ..
الأسبوع الثالث: أناقش كل ما هو هام و مصيري في حياتنا و حياة أولادنا ..
الأسبوع الرابع: أتجنب النقاش معها وبكل هدوء و أستمع في صمت ..
أعتقد إن الكثيرين جدا محتاجين لمثلي وأمثالي في هذه الأمور ... وفقنا الله و إياكم لحياة سعيدة مباركة .........