http://ibrahimalbrri.blogspot.com/2011/12/blog-post.html#ixzz2mznUMuyS

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أنباء عن إسلام السويسري الذي تزعم حظر المآذن


 
تداولت عشرات المواقع على شبكة الإنترنت أنباء عن إسلام السياسي السويسري"دانيال سترايش"، العضو السابق في حزب الشعب السويسري المتطرف، والذي كان أول من شن حملة حظر المآذن.

ووفقا لما أوردته هذه المواقع فقد أثار إعلان "سترايش" اعتناقه للإسلام ضجة كبيرة في الحياة السياسية السويسرية، وضعفا في مواقف من أيدوا فرض الحظر على بناء المآذن.

واعتاد "دانيال سترايش" فيما قبل على إصدار تصريحات معادية للإسلام وزرع الخوف والكراهية تجاه المسلمين وكان أول من قاد الحملة المتطرفة لحظر المآذن.

لكن "دانيال سترايش" الذي أصبح اليوم فردا من أبناء الجالية الإسلامية، بحسب الأنباء التي تناولتها الشبكة العنكبوتية، عبر عن خجله من سيرته السابقة، وأعلن عزمه على بناء أجمل مساجد أوروبا على أرض سويسرا.

وقال "سترايش"، الذي يخفي إسلامه منذ عامين، إنه يرغب في أن يضع لبنة خامس مساجد سويسرا، حتى يكفر عن ذنبه، كما يعتزم أن يؤسس حركة لتعزيز التسامح الديني، والعيش السلمي المشترك بين أبناء الديانات المختلفة، في محاولة لمحو آثار أعماله السابقة.

"الإسلام أزال حيرته"

وقال "عبد المجيد ألداي" رئيس منظمة (OPI ) الإسلامية أن قصة "دانيال سترتش" تعبر عن حال الكثير من الأوروبيين، الذين يناصبون الإسلام العداء لا لشيء سوى الجهل الكبير به.

وأضاف أن سترايش "قرأ القرآن الكريم، ودرسه، ليتمكن بذلك من الطعن في الإسلام، إلا أنه وجد نفسه متأثرا بهذا الكتاب العظيم، ووجد في الإسلام أجوبة واضحة عن أسئلة طالما حيرته".

وقال السياسي المسلم "دانيال سترايش" في لقائه مع موقع "أوبيد نيوز" إنه الآن يواظب على تلاوة القرآن وتفهم معانيه، ويحافظ على أداء الصلوات الخمس، والذهاب إلى المسجد.

ولم يستطع "سترايش" الاستمرار عضوا في حزب الشعب فتركه منذ أسبوعين، ليشارك في تأسيس حزب جديد هو "الحزب المدني الديمقراطي المحافظ".

وعن بناء المساجد في سويسرا، قال إن "سويسرا في حاجة ماسة إلى المزيد من المساجد، ولا يليق بدولة مثل سويسرا أن تجبر المسلمين على ممارسة الشعائر الدينية في الأزقة والطرقات".

وكان السويسريون قد صوتوا في استفتاء شعبي جرى في نوفمبر الماضي دعا إليه حزب الشعب السويسري اليميني لحظر بناء المآذن في سويسرا بأغلبية 57.5%، وهو ما أثار اعتراضات واسعة في صفوف الأقلية المسلمة في سويسرا وأوروبا، وعبر العالم العربي والإسلامي، كما رفضته حكومات وكنائس أوروبية وشرقية، من بينها الفاتيكان وكاثوليك مصر، بالإضافة إلى الأمم المتحدة.

ضع تعليقك هنا

اشتراك في يمن العجائب

مجموعات Google
اشتراك في يمن العجائب
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تعديل

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More