http://ibrahimalbrri.blogspot.com/2011/12/blog-post.html#ixzz2mznUMuyS

بحث هذه المدونة الإلكترونية

كيف تكون من صناااع الحياه كما كان اسلافك ؟؟؟


كان " أسيد بن حضير " يقرأ سورة الكهف فنزل من السماء مثل الظلة فيها أمثال السرج وهي الملائكة نزلت لقراءته

كانت الملائكة تسلم على عمران بن حصين ; وكان سلمان وأبو الدرداء يأكلان في صحفة فسبحت الصحفة أو سبح ما فيها
وعباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة فأضاء لهما نور مثل طرف السوط فلما افترقا افترق الضوء معهما . رواه البخاري وغيره .
وخرجت " أم أيمن " مهاجرة وليس معها زاد ولا ماء فكادت تموت من العطش فلما كان وقت الفطر وكانت صائمة سمعت حسا على رأسها فرفعته فإذا دلو معلق فشربت منه حتى رويت وما عطشت بقية عمرها .
" سفينة " مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الأسد بأنه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى معه الأسد حتى أوصله مقصده .
" البراء بن مالك " كان إذا أقسم على الله تعالى أبر قسمه وكان الحرب إذا اشتد على المسلمين في الجهاد يقولون : يا براء أقسم على ربك فيقول : يا رب أقسمت عليك لما منحتنا أكتافهم فيهزم العدو فلما كان يوم " القادسية " قال : أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وجعلتني أول شهيد فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا . و " خالد بن الوليد " حاصر حصنا منيعا فقالوا لا نسلم حتى تشرب السم فشربه فلم يضره .
" سعد بن أبي وقاص " كان مستجاب الدعوة ما دعا قط إلا استجيب له وهو الذي هزم جنود كسرى وفتح العراق .
" عمر بن الخطاب " لما أرسل جيشا أمر عليهم رجلا يسمى " سارية " فبينما عمر يخطب فجعل يصيح على المنبر يا سارية الجبل يا سارية الجبل فقدم رسول الجيش فسأل فقال يا أمير المؤمنين لقينا عدوا فهزمونا فإذا بصائح : يا سارية الجبل يا سارية الجبل فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله .
كان " عامر بن عبد قيس " يأخذ عطاءه ألفي درهم في كمه وما يلقاه سائل في طريقه إلا أعطاه بغير عدد ثم يجيء إلى بيته فلا يتغير عددها ولا وزنها .
ومر بقافلة قد حبسهم الأسد فجاء حتى مس بثيابه الأسد ثم وضع رجله على عنقه وقال : إنما أنت كلب من كلاب الرحمن وإني أستحي أن أخاف شيئا غيره ومرت القافلة
ودعا الله تعالى أن يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار
ودعا ربه أن يمنع قلبه من الشيطان وهو في الصلاة فلم يقدر عليه .
تغيب " الحسن البصري " عن الحجاج فدخلوا عليه ست مرات فدعا الله عز وجل فلم يروه ودعا على بعض الخوارج كان يؤذيه فخر ميتا .
" صلة بن أشيم " مات فرسه وهو في الغزو فقال اللهم لا تجعل لمخلوق علي منة ودعا الله عز وجل فأحيا له فرسه . فلما وصل إلى بيته قال يا بني خذ سرج الفرس فإنه عارية فأخذ سرجه فمات الفرس
جاع مرة بالأهواز فدعا الله عز وجل واستطعمه فوقعت خلفه دوخلة رطب في ثوب حرير فأكل التمر وبقي الثوب عند زوجته زمانا .
وجاء الأسد وهو يصلي في غيضة بالليل فلما سلم قال له اطلب الرزق من غير هذا الموضع فولى الأسد وله زئير .

وكان " سعيد بن المسيب " في أيام الحرة يسمع الأذان من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أوقات الصلوات وكان المسجد قد خلا فلم يبق غيره .
كان " مطرف بن عبد الله بن الشخير " إذا دخل بيته سبحت معه آنيته وكان هو وصاحب له يسيران في ظلمة فأضاء لهما طرف السوط .
لما مات الأحنف بن قيس وقعت قلنسوة رجل في قبره فأهوى ليأخذها فوجد القبر قد فسح فيه مد البصر .
كان " عتبة الغلام " سأل ربه ثلاث خصال صوتا حسنا ودمعا غزيرا وطعاما من غير تكلف . فكان إذا قرأ بكى وأبكى ودموعه جارية دهره وكان يأوي إلى منزله فيصيب فيه قوته ولا يدري من أين يأتيه .
وكان " عبد الواحد بن زيد " أصابه الفالج فسأل ربه أن يطلق له أعضاءه وقت الوضوء فكان وقت الوضوء تطلق له أعضاؤه ثم تعود بعده .
نعرفه عن أعيان ونعرفه في هذا الزمان فكثير .
ومما ينبغي أن يعرف أن الكرامات قد تكون بحسب حاجة الرجل فإذا احتاج إليها الضعيف الإيمان أو المحتاج أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسد حاجته ويكون من هو أكمل ولاية لله منه مستغنيا عن ذلك فلا يأتيه مثل ذلك لعلو درجته وغناه عنها لا لنقص ولايته
ولهذا كانت هذه الأمور في التابعين أكثر منها في الصحابة ; بخلاف من يجري على يديه الخوارق لهدي الخلق ولحاجتهم فهؤلاء أعظم درجة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أولياء الله المتقون هم المقتدون بمحمد صلى الله عليه وسلم فيفعلون ما أمر به وينتهون عما عنه زجر ; ويقتدون به فيما بين لهم أن يتبعوه فيه فيؤيدهم بملائكته وروح منه ويقذف الله في قلوبهم من أنواره ولهم الكرامات التي يكرم الله بها أولياءه المتقين .
أسباب الكرامة
وخيار أولياء الله كراماتهم لحجة في الدين أو لحاجة بالمسلمين كما كانت معجزات نبيهم صلى الله عليه وسلم كذلك .
لمن تكون الكرامة
الكرامة داخلة في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وكرامات أولياء الله إنما حصلت ببركة اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم فهي في الحقيقة تدخل في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
السؤال


كيف نكون صانعين للحياة ونكون إيجابيين في ظل الظروف التي نعيشها من نقص في المال والعمل وعدم قدرتنا علي إتخاذ القرار ؟ حيث أصبح البقاء للأقوي ؟






الاجابة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الحبيب :

جزاكم الله خيراً على حبكم لإسلامكم وحرصكم عليه وعملكم به وله .. وبعد

صناعة الحياة تكون أولا بحسن الخلق .. وحسن الخلق لا يكون ولا يتم إلا بالإسلام

يقول تعالى منبها لهذا :" أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها " ويقول :" يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " أى أن أخلاق الإسلام حياة

.. ثم تستكمل صناعتها بعد ذلك بالإهتمام بالمال والعلم والإنتاج والابتكار وما شابه ذلك .. وكلها أيضا من أخلاق الإسلام

إن الحياة بدون حسن الخلق ستموت ! بدليل واقعنا الآن ! حيث أصبح المال فى الغالب سببا للإفساد .. وأصبح كثير من العلم وسيلة للتدمير والإتعاس .. وأصبح الابتكار من أهدافه نشر الانحلال .. وأصبح فعلا القوى يأكل الضعيف .. فهل هذه حياة أم موت ؟! هل هذه سعادة ورخاء أم تعاسة وشقاء ؟! .. لقد حذرنا سبحانه من هذا الوضع فى قوله :" أموات غير أحياء "..

أما بحسن الخلق .. أما بالإسلام .. سيأخذ القوى بيد الضعيف ! .. سيساعده حتى يكون قويا مثله .. فيقوى الجميع ويزدهرون .. ويسعدون فى دنياهم وآخرتهم .

إن حسن الخلق أخى الحبيب هو سبب الحياة وإسعادها .. سبب إسعاد القلب والجسد .. وسوء الخلق هو سبب إتعاسهما وسبب موتها ودمارها ..

وإليك الأدلة على ذلك .. وهى كثيرة جدا .. سنذكر فقط بعضها :

* من حسن الخلق ، العدل .. وهو سبب أساسى للحياة السعيدة .. لأنه لما يعلم كل فرد أن حقه سيأخذه .. سيعطى
لقد نبه سبحانه لهذه القاعدة العامة الهامة .. أن العدل حياة .. فى قوله فى أخذ الحق من القائل :
" ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب "

أما الظلم .. فسبب للحياة التعيسة .. فالحقوق تؤكل .. والمبدع تقتل مواهبه .. ويرفع الوضيع ويوضع الرفيع ... فكيف إذا لصاحب فكر أو جهد أن يبذله فى هذه الظروف ؟! إنه سيبخل ولا شك به .. فيتخلف الجميع ويتعسون يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم منبها لهذا :" اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستخلوا محارمهم " أخرجه مسلم

* ومن حسن الخلق ، الحوار والتشاور .. بين جميع الناس والطوائف .. فى البيوت والمؤسسات .. فلاشك أن عدة عقول تفكر سيكون رأيها أقوى كثيرا من عقل واحد ، وستكون أكثر إصابة للخير ، وأكثر تحسينا لأحوالها ، وأكثر إسعادا لحياتها .. ولذا نصح به سبحانه وجعله من الفروض ( والفرض هو الذى يثاب فاعله ويأثم تاركه إذا قصر دون عذر مقبول ) فى قوله :
" وأمرهم شورى بينهم "

أما الرأى الواحد .. فهو بكل تأكيد ضعيف .. قليل الخبرة .. معرض للصواب أو الخطأ .. يكبت بقية الأراء ويجعل الأخرين غير متحمسين لتنفيذ القرارات والمهام لأنها ليست آراءهم .. وإذا حدث خطأ لم يتكاتف الجميع لتصويبه لأنه ليس خطؤهم .. فيتعس بذلك الجميع

* ومن حسن الخلق ،الصدق والأمانة
فهما سبب للثقة بين الناس وزيادة تعاملاتهم وكسبهم وسعادتهم بينما الكذب والخيانة .. سبب للشك بينهم وتقطيع علاقاتهم وخسرانه وتعاستهم
يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم منبها لهذا :
" البيعان بالخيار مالم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما فى بيعهما ، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما " أخرجه البخارى ومسلم
( البيعان : أى البائع والمشترى )

* ومن حسن الخلق الحب والتآخى والتعاون .. فهى أسباب أساسية لحسن العلاقات وتيسيرها .. وأسباب أساسية لحب الله وعونه وتوفيقه ورزقه وإسعاده
يقول صلى الله وعليه وسلم منبها لهذا :
" .. ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة ، والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه.." أخرجه مسلم
ويقول أيضا فيما يرويه عن الله تعالى :
" حقت محبتى للمتحابين فى .." أخرجه أحمد

* ومن حسن الخلق ، ترك المفاسد .. كشرب الخمور والمخدرات والزنا وما شابه ذلك من الجرائم التى تضر الجميع وتتعسهم بسبب خبثها
يقول تعالى :" ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ".. فالطيبات تسعد النفس والبدن .. والخبائث تتعس بأمراضها النفسية والبدنية

* ومن حسن الخلق ، حسن التعامل مع الله ..
بطلب حبه وعونه ورزقه وسعادته ثم ثوابه العظيم فى الآخرة .. فذلك هو أصل الحياة السعيدة .. فمن لم يرتبط به سيكون ضعيفاً خائفاً ، وعمله قاصراً غير موفق ولا مبارك فيه ، لا يقدر على استكشاف الحياة والانتفاع بها تمام الانتفاع ، وسيكون عمله متقطعا غير مستمر فى الإحسان متقلبا على حسب أهوائه .. فيشقى ويتعس
يقول تعالى تلميحاً لهذا :
" ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا "

أخى الحبيب :

عندنا نحن المسلمين – إذا تمسكنا بإسلامنا حق التمسك – كل ما سبق وغيره الكثير من أخلاقيات هى مقومات الحياة السعيدة الهانئة المطمئنة .. ونحن المسلمون لازلنا أقوى كثيرا جدا من غيرنا فى هذا رغم ضعفنا العلمى والتكنولوجى والمالى الحالى المؤقت .. فلنكن إيجابيين أخى الحبيب ولنبدأ بما نملكه عندنا .. نبدأ بالعودة لأخلاق إسلامنا والتمسك بها تدريجيا ..

نبدأ بالأخف على نفوسنا ثم بالأصعب .. وليدعو بعضنا بعضا لهذا وليساعده عليه بالحكمة والموعظة الحسنة .. ولنبدأ جميعا فى إحسان تخصصات حياتنا المختلفة .. ولنرقى فيها ولنجيدها .. وتأكد أن الله تعالى سيكون معنا وسيؤيدنا لأننا بدأنا كما يقول :" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "..

حتى يأتى اليوم الذى تسود بلادنا أخلاق الإسلام وقوانينه التى تربينا عليها منذ صغرنا .. فتصبح بلادنا إسلامية بحق .. وحينئذ سنصل للعالمية.. وحينئذ سيكون لنا من القوى البشرية والمالية والعلمية والإعلامية وغيرها ما يمكننا من نشر خير وعدل وسعادة الإسلام للعالم كله وما يمكننا من أن نكون القدوة والهداة ونقود البشرية للسعادة والهداية ..

وسيكون لكل من شارك فى خطوة من خطوات هذا الطريق الطويل ، طريق التربية ، ثوابه العظيم .. ثواب الدعاة كما يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم :
" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا .." أخرجه مسلم

وثواب المجاهدين الذين يبذلون كل أنواع الجهود الفكرية والمالية والبدنية وغيرها من أجل ذلك كما يقول :" وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ".. وثواب الصابرين كما يقول تعالى :
" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
وفقك الله وأعانك ولا تنسانا من صالح دعائك

ضع تعليقك هنا

اشتراك في يمن العجائب

مجموعات Google
اشتراك في يمن العجائب
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تعديل

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More